لن ننساهم.. العميد طارق المرجاوى دفع حياته لحماية طلاب جامعة القاهرة من عبوة ناسفة
لم يتوانى العميد طارق المرجاوي في آداء مهام عمله كمفتشًا لمباحث غرب الجيزة في فترة كانت من أصعب الفترات التي مرت على وزارة الداخلية المصرية وذلك بعد زوال حكم الإخوان حيث كانت موجة الإرهاب على أشدها في هذا الوقت ولكن البطل الشهيد لم يجلس في مكتبه ويتابع العمل بجهاز اللاسلكي ولكنه كان يتجول ويجوب الشوارع ليتفقد النقاط الأمنية من أجل استمرار الأمن والأمان في الشارع المصري إلى أن وصل إلى القوة الأمنية أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة وفجأة انفجرت عبوة ناسفة دفع حياته لاستقرار الأمن والأمان.
في يوم 2 أبريل 2014 كان العميد طارق المرجاوي، يتفقد النقاط الامنية في الشوارع لمتابعة سيطرة الأمن والأمان إلى أن وصل إلى القوة الأمنية المسئولة عن تأمين محيط جامعة القاهرة خاصة أمام البوابة الرئيسية وذلك من أجل الحفاظ على أرواح الطلاب ولكن كان هناك مجموعة من الطلاب الذين انساقوا وراء ألاعيب الجماعة الإخوانية وضموهم إلى صفوفهم وبدأوا في تنفيذ مخططهم وقامو بزرع عبوة ناسفة في محيط جامعة القاهرة وتم تفجير العبوة الناسفة عن بعد ما أدى إلى وقوع ضحايا من بين رجال الأمن الموجودة في المكان، وكان ضمن رجال الأمن العميد طارق المرجاوي، الذي سقط شهيدًا من أجل حماية طلاب العلم.
تخرج الشهيد طارق المرجاوي من كلية الشرطة عام 1985 وبعد ذلك التحق بقوات قطاع الأمن المركزي وبعد ذلك شغل منصب معاون مباحث في قسم بولاك الدكرور ومن ثم بدأ يتدرج في المناصب إلى ان شغل منصب مفتش مباحث غرب الجيزة حتى نال الشهادة بعد 29 عامًا قضاها في الشرطة المصرية وكانت النهاية تقديم روحة ليعم الأمن والأمان.